قصيدة: خناجرُ أهلِ القُدسِ
قصيدة: خناجرُ أهلِ القُدسِ |
رافع علي الشهري
03 محرم, 1437
|
خناجرُ أهلِ القُدسِ
**************
خَناجرُ أشْبالٍ في القُدسِ تَبْرُقُ
وتَرسِمُ أمالاً تُضِيءُ وتُشْرِقُ
شَبابُ الخناجرِ في فلسطينَ ثُلّةٌ
أتَتْ بالكرامَةِ في العُلا تَتَألقُ
خناجِرُهمْ أمضَى سِلاحاً على العِدَا
بِها كلُّ راجِمَةٍ تُغِيرُ وتَرْشُقُ
يَلوحُ نَذيرُ الرُعبِ في لمَعانِها
وفي طَعْنِها كُلُّ المنايا تُحلِّقُ
أرى الفجرَ من خَلْفِ الخناجرِباسِماً
وفي يَدِهِ عَلَمٌ يَرِفُّ ويَخْفِقُ
وأبْصرُ في البحرِ البعيد جحافِلاً
لدولة صهيونَ الدخيلةِ تَغْرَقُ
أرى المسجدَاﻷقصى طَِليقاًوقدبَدا
على وجههِ حُسْنٌ بديعٌ ورونَقُ
خناجرُ أهلِ القُدسِ أمالُ أمّةٍ
وقد سَلّها شعبٌ أبِيٌ مُوفّقُ
لِيرسمَ في التاريخِ مجْداً مؤثلاً
ونصْراً بإذن الله سوف يُحَققُ
فلسطينُ تُشْعلُ بالخناجر ثورةً
تَصُبُّ على صهيونَ ناراً تُحَرِّقُ .
شعر
رافع علي الشهري
37/1/2 للهجرة